
يجب تجنب أي معوقات يمكن أن تقف في سبيل تطوير العمل الإداري لذلك يجب وضع خطة محكمة لتحقيق الأهداف الناجحة.
بناء على ذلك هناك العديد من الدواعي الهامة التي تستلزم التطوير الإداري، منها:
بناء على التحولات المذكورة ينبغي التأكيد على أن السمات الحديثة للتطوير الإداري جاعت مكملة لسمات التطوير الإداري الكلاسيكية فالتأكيد على الجوانب الرسمية في التطوير الإداري المعاصر لم ينف التأكيد على الجوانب الهيكلية والقانونية الرسمية في التطوير الإداري ، كما أن التأكيد على المؤثرات البيئية الخارجية لم ينف أهمية المؤثرات البيئية الداخلية في العملية التطويرية.
أما من الناحية النوعية فالمقصود هو سوء الخدمة التي تؤدي حيث يشوبها نوع من الروتين والتعقيد الإداري.
عدم تجميع الأعمال المتشابهة في مكان واحد أو التي تحتاج إلى نور الرجوع إلى السجلات نفسها.
- خلل القيم الاجتماعية، حيث حلت قيمة جمع الثروة محل قيم الأمانة.
أيضا يرجع التأكيد على الجوانب الرسمية للأجهزة الإدارية إلى محدودية أو انعدام الدراسات النفسية أو السلوكية.
بمعنى أن تقوم أجهزة التطوير الإداري بتعميم وتنفيذ برامجها التدريبية وفقا للاحتياجات التدريبية قد يعتقد أنها مطلوبة ولكن يحدث عكس ذلك، نتيجة للاختيار العشوائي وهذا يعود إما لقلة الإمكانات المتاحة لحصر الاحتياجات التدريبية أو لصعوبة عملية القيام بذلك النشاط في بعض البلدان.
عند وضع أهداف تطوير الإدارة معًا ، من المهم أن تكون واقعية ومرنة وصعبة.
يقوم العمل الإداري بتنظيم وتنسيق الموارد والجهود البشرية والمالية والمادية لضمان تحقيق أهداف المنظمة الإمارات بشكل فعال وفعّال.
يُساعد على تحقيق المزيد من الوعي والابتكار لتطوير منظومة العمل الإداري.
تقوم الإدارة العليا في المنظمة بتحديد من له سلطة التطوير وهناك ثلاثة بدائل، وهي:
يرتبط الإبداع بتطوير العمل الإداري لان الابداع يساعد على خلق مجالات جديدة من التطور والابتكار.
تتمثل أهم عوامل التطوير الإداري في وضع سياسات وإجراءات واضحة ، وخلق أنظمة اتصال فعالة ، وإدارة المخاطر ، وتوفير الموارد اللازمة لتحقيق الأهداف.